THE 5-SECOND TRICK FOR التغطية الإعلامية

The 5-Second Trick For التغطية الإعلامية

The 5-Second Trick For التغطية الإعلامية

Blog Article



كما تهدف الدراسة إلى إبراز المغالطات المقصودة للإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي تقدمها للذات الفلسطينية.

ويستغل الإعلام عمومًا هذه الإستراتيجية لتمرير الآراء والإقناع بها، وترى الباحثة أن الإعلام الغربي لا يشذُّ عن ذلك، فهو يتوارى خلف المغالطات التي يستعملها السياسيون الغربيون في خطاباتهم للإيهام بأن حماس "جماعة إرهابية" قادرة على إيقاع الأذى بالشعب الفلسطيني نفسه. ففي نص الخطاب الأول، نرى تأكيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الرواية الإسرائيلية بشأن ما تُعتبر "حادثة مأساوية في قطاع غزة" تُعد حركة حماس "المسؤول الأول عنها"، وبذلك ينفي التهمة عن المسؤول الرئيسي وهو الجيش الإسرائيلي الذي يستخدم سياسة "الأرض المحروقة"، أو ما يُسمَّى "عقيدة التدمير الإسرائيلية"، في مواجهة عموم الفلسطينيين. ولأن اتهام حماس بضرب الفلسطينيين مباشرة لا يمكن أن يُقنع الرأي العام العالمي فتمَّ استخدام عبارات، مثل "صاروخ خارج السيطرة" و"مجموعة إرهابية". وهذا يُشير إلى تبنِّي لغة محددة تُظهِر أن النشاط العسكري غير المقصود من جانب حماس كان سببًا مباشرًا في الدمار، مما يمكن أن يؤثر في الرأي العام من خلال توجيه اللوم بطريقة محددة نحو طرف واحد، وهو حركة حماس.

- "تحدث الزعيمان هاتفيًّا بعد زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل. وقد أكد جو بايدن أيضًا الرواية الإسرائيلية التي تفيد بأن مستشفى الأهلي في قطاع غزة تعرض لصاروخ خارج السيطرة أطلقته مجموعة إرهابية في غزة".

قرر الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب الجزيرة في القدس لإسكات "الرواية الأخرى"، لكن اسم القناة أصبح مرادفا للبحث عن الحقيقة في زمن الانحياز الكامل لإسرائيل.

وهنا يمكن أن نستنتج أيضًا كيف تؤثر الأحداث العالمية الكبرى في توجهات القوى الاقتصادية، التي تمتلك القدرة على تغيير مسار النقاش العام في ميادين العلم والتعليم. فالحرب بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية تُعد مثالًا حيًّا على كيفية إلقاء الصراعات البعيدة بظلالها على الثقافات والمؤسسات، فضلًا عن الأشخاص الذين قد يستخدمون سلطتهم لإعادة صياغة سردية مختلقة ومزورة عبر التأثير في المواقف الأكاديمية داخل فضاءات للتعليم والبحث.

الولايات المتحدة أوروبا آسيا أفريقيا أميركا اللاتينية الرأي

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل اتبع الرابط تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

«الجزيرة» تعدّ اقتحام القوات الإسرائيلية لمكتبها في رام الله «عملاً إجرامياً»

في هذا التقرير نسلط الأضواء على كيفية إنجاز تغطية إخبارية منوعة ومشوقة لأحداث متكررة، مستفيدين من الاتجاهات الحديثة في التغطية الإخبارية والأساليب التجديدية مع توظيف التكنولوجيا الحديثة.

لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية.

وحقاً، اعتبر كريستيان ماكاريان، الصحافي في مجلة «لوبوان» في مداخلة على قناة «بي إف إم» أن إسرائيل «تستخدم أساليب يمكن استعارتها من الإرهابيين... ضد الإرهابيين»، واصفاً إياها بـ«الذكية».

يوسم الخطاب الإعلامي بالتعقيد والتداخل، لأنه حمَّال لخطابات عديدة صادرة عن أطراف متنوعة، فهو يحمل الخطاب السياسي والديني والاقتصادي وغيرها من الخطابات التي تمثِّل جوانب مختلفة من حياة الإنسان. ويُستعمل هذا الخطاب كل الوسائل المعجمية والتركيبية والتداولية لإحداث الأثر في المتلقي؛ فاللغة باعتبارها سلاحًا للمتكلِّم -تنشأ في رحم الاستعمال- تحتوي على أساليب تساعده في التعبير عن مواقفه ورغباته، وإقناع القارئ أو المستمع بالقضية التي يحملها ظاهر الخطاب أو التي يتم تضمينها في هذا الخطاب.

ونحن نبدأ بقياس تأثير التحقيقات الاستقصائية العابرة للحدود، على المراسلين وشبكات المراسلين الذين يعملون على هذه التحقيقات.

يستعمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، من خلال تصريحاته، فعل اهتزَّت في جملة "اهتزَّت الأرض في غزة"، ويُقدِّم صورة للقوة الهائلة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي، مستخدمًا لغة حربية شاملة تُشير إلى الهجوم على كل الجبهات، ومن كل الجهات، سواء أكانت فوق الأرض أم تحتها.

Report this page